top of page

للسحر آثار مدمرة على الفرد والمجتمع، وقد أجمل القرآن مفاسد السحر فذكر في مقدمتها الكفر بالله سبحانه، والتفريق بين المرء وزوجه، وإدخال الضرر على العباد، قال تعالى : { وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق } يقول القرطبي في تفسير الآية: " ولا ينكر أن السحر له تأثير في القلوب، بالحب والبُغْض، وبإلقاء الشرور حتى يفرّق الساحر بين المرء وزوجه، ويحول بين المرء وقلبه، وذلك بإدخال الآلام وعظيم الأسقام، وكل ذلك مدرك بالمشاهدة وإنكاره معاندة "

أنواع السحر

ما هي أنواع السحر ؟ السحر له أنواع متعدد و يمكن تقسيمه إلى عدة أقسام بناء على طرقة و أهدافه إليكم بعض الأنواع الشائعة 

السحر الأسود

يُعتبر من أخطر أنواع السحر، ويُستخدم لإلحاق الأذى بالآخرين. يشمل استخدام الطلاسم والتعاويذ الشريرة.

السحر الأبيض

يُستخدم لأغراض الخير مثل الشفاء والحماية. يعتمد على الطقوس الإيجابية والطاقة النقية.

السحر الأحمر

يرتبط بالعواطف والعلاقات العاطفية. يُستخدم لجذب الحب أو تعزيز العلاقات.

السحر المائي
يُستخدم الماء كوسيلة لنقل السحر. يمكن أن يشمل شرب الماء المسحور أو الاستحمام به.

السحر الترابي
يُستخدم التراب أو الطين في الطقوس السحرية. يمكن أن يشمل دفن الأشياء المسحورة في الأرض.

السحر الهوائي

يعتمد على الهواء والرياح لنقل السحر. يمكن أن يشمل استخدام الرياح لنقل الطلاسم أو التعاويذ.

السحر الناري 
يُستخدم النار كوسيلة لنقل السحر. يمكن أن يشمل حرق الأشياء المسحورة أو استخدام الشموع.

السحر المأكول
يتم عن طريق تناول الطعام المحشو بالسحر، ويُعتبر من الأنواع الخطيرة.

السحر المشروب
يتم عن طريق شرب السوائل المسحورة، ويُعتبر من الأنواع الشائعة.

السحر المرشوش
يتم عن طريق رش المواد المسحورة على الأشياء أو الأماكن.

السحر: هو عُقَدٌ، ورقى، وكلام يتكلم به الساحر، أو يكتبه؛ ليعمل شيئًا في بدن المسحور، أو عقله، من غير مباشرة له.

وللسحر حقيقة، فمنه ما يقتل، ومنه ما يمرض، وغير ذلك، ولا يحدث إلا بإذن الله تعالى: وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ {البقرة:102}، وقال تعالى : قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ {الفلق:1-4}، يعني السواحر اللاتي يعقدن في سحرهن، وينفثن عليه، ولولا أن له حقيقة؛ لما أمر الله بالاستعاذة منه، وقد ثبت في صحيح الإمام البخاري عن عائشة -رضي الله عنها- أن النبي صلى الله عليه وسلم سحر حتى إنه ليخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله، وإنه قال لها ذات يوم: "أشعرت أن الله تعالى أفتاني فيما استفتيته؟ إنه أتاني ملكان، فجلس أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي، فقال: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب (مسحور)، قال: من طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم، في مشط، ومشاطة، في جف طلعة ذكر، في بئر ذي أروان".

وكان سحره صلى الله عليه وسلم من باب التخييل فقط، وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل على بشرية النبي صلى الله عليه وسلم.

والمرء قد يصاب بالسحر، ويعلم أنه مسحور، إذا تغير حاله، ولا يدري ما سبب ذلك، وليس له سبب ظاهر.

Terms & Conditions

Privacy Policy

Accessibility Statement

©2035 by Hindu Temple. Powered and secured by Wix

bottom of page